أصداء تنبعث حينا
لكِ الأولُ .. الآخرُ .. الظاهرُ .. الباطنُ .. الحرُ ..
مِن مُهجَتي المَلَكِيّة
وطُوبى لِيومٍ تَحَدَّرَ مِن رَاحَةِ العُمرِ بِالأَنعُمِ القُدُسيّة
ـــــــــــــــــ
تَبَاركْتِ حِينَ انْتَقَيتُكِ زَهرَةَ حُبّي المُفَدَّى
وأَشرَقْتِ لَمَّا ارتَدَيتُكِ فَوقَ زُنُودِيَ بُرْدَا
وأَخفَقْتِ عِندَ اعتِزَامِكِ لِلأَمرِ بُعدَاً .. فَبُعدَا
فَهَاكِ انتِقَامِي كِتَاباً
فَأَحصِي حُروفِيَ عَدَّا
ـــــــــــــــــ
لِغَيرِي استَرَاحَتْ مَفَاتِنُكِ العَبقَريَّة
وغَيرِي إذا أَدرَكَ الحُبَّ مِنكِ ..
فَلَن يُدرِكَ الأَبَديِّة !